بالإضافة إلى المقطع العرضي الأساسي وهندسة المحاذاة اللازمة لإدارة حركة المرور، تقام منشآت خاصة في معظم أنفاق الطرق لتلبية المتطلبات الخاصة المتعلقة بإدارة التشغيل والسلامة في بيئة النفق.
يتم توفير مخارج الطوارئ في جميع الأنفاق ما عدا أقصرها للسماح للمستخدمين بالإجلاء سيرا على الأقدام من انبوب حركة المرور إلى مكان آمن. ويتم اعتبار مختلف أنواع مخارج الطوارئ للمشاة في القسم مخارج الطوارئ. وهي تشمل وصلات وممرات عرضية بين الأنابيب والملاجئ حيث يستطيع المستخدمين البقاء بأمان في حالة الطوارئ، وأروقة السلامة (ممرات) التي تمّ تشيدها بجانب أنابيب حركة المرور أو ربما تحت الطريق المعبدة والتي تؤدي إلى سطح الطريق.
يتناول القسم منشآت للمركبات التسهيلات المؤمنة للمركبات. وتشمل مواقف جانبية، ممرات للدوران ووصلات عرضية ما بين أنابيب حركة مرور المركبات. وهي تلبي حالات مثل المركبات المعطلة أو للسماح للسيارات بالاستدارة أو بالعبور إلى أنبوب مجاور، مما قد يكون مفيد لأعمال الصيانة، لاستخدام مركبات الطوارئ أثناء وقوع حادث، أو لإدارة حركة المرور بعد الحادث.
يتناول القسم خلوات لتأمين السلامة الجوانب الهندسية لخلوات تأمين السلامة، والتي تكون مؤمنة على مسافات معينة على طول جدران النفق، للسماح لركاب السيارات المعطلة بمغادرة الطريق المعبدة خارج مسار المركبات، وبتقليل خطر التعرض للاصابة من قبل حركة المرور.
ان نظام الصرف الصحي مهم لتقليل كمية المياه التي قد تتجمع في حال حدوث انسكاب من ناقلة على الطريق أو أثناء عملية غسل جدار النفق الروتينية. في حال وجود تسرب لسائل قابل للاشتعال، يكون لنظام الصرف تأثير كبير على حجم الحريق الناتج عن ذلك. يتناول القسم الصرف الصحي في الأنفاق مختلف أنواع شبكات الصرف الصحي المعتمدة في أنفاق الطرق.
يصف القسم منشآت أخرى المنشآت الأخرى التي يمكن تأمينها داخل أو عند بوابات النفق.
كتب هذا الفصل روبين هول (المملكة المتحدة).
يتم توفير مخارج الطوارئ في جميع الأنفاق ما عدا أقصرها للسماح للمستخدمين بالإجلاء سيرا على الأقدام من انبوب حركة المرور إلى مكان آمن في حالة الطوارئ. في الأنفاق القصيرة، تعتبر البوابات كافية لاستخدامها كمخرج الطوارئ. ومع ذلك في معظم الأنفاق، هناك حاجة لمخارج طوارئ إضافية للحد من تنقل مستخدمي النفق بهدف بلوغ مكان آمن.
ويمكن توفير مخارج الطوارئ بوسائل مختلفة، بما في ذلك:
يبين الرسم ٧.١-١ نمط هروب نموذجي لنفق أحادي الاتجاه مع تهوية طولية.
رسم٧.١ -١ : نمط هروب نموذجي لنفق أحادي الاتجاه مع تهوية طولية
يعتمد التباعد المناسب بين مخارج الطوارئ على:
عموما تقدر المسافة المثلى بين كل مخرجين من مخارج الطوارئ بين ١٠٠ و ٥٠٠ متر.
ان مبادئ التصميم التالية مهمة:
صورة ٧.١-٢: تصميم لمخرج طوارئ (نفق مون بلان : فرنسا – ايطاليا)
تبين الصورة ٧.١-٢ مثال لتصميم مخرج طوارئ.
لمزيد من المعلومات حول مخارج الطوارئ راجع التقرير الفني 1999 05.05.B "مكافحة الحرائق والدخان في أنفاق الطرق"، ولمزيد من التفصيل ولمعلومات أكثر حداثة راجع التقرير الفني 2007 05.16.B "أنظمة ومعدات لمكافحة الحرائق والدخان في أنفاق الطرق" .
ان غالبية أنفاق الطرق ليس لها حارة مرور للطوارئ. مما قد يؤدي الى تباطؤ وفقا لكثافة حركة المرور، وجود مركبات معطلة أو مشاكل أخرى تجبر السائقين على التوقف. وفقا لبعض الإحصاءات الألمانية والفرنسية ان الأنفاق التي ليس فيها حارة مرور للطوارئ هي أقل أمانا من الأنفاق مع ممرات الطوارئ (انظر التقرير الفني 2008R17 "العوامل البشرية وسلامة المستخدمين في أنفاق الطرق").
تسمح المواقف الجانبية بتوقف السيارات في نفق دون عرقلة حركة المرور على الطريق المعبدة. مما يحد من تعطيل حركة المرور وخطر الاصطدام. فيكون أسهل وأكثر أمانا على الركاب بالخروج من سيارتهم في موقف جانبي، على سبيل المثال لاستخدام الهاتف في حالات الطوارئ. ويكون الملجئ من حركة المرور مفيد بشكل خاص للمعوقين. كذلك، تعتبر المواقف الجانبية مهمة جدا لصيانة النفق وضمان وقوف مركبات الصيانة بشكل آمن.
تختلف المسافات بين المواقف الجانبية بين نفق وآخر. في بعض المبادئ التوجيهية الوطنية، تعتمد هذه المسافات على تصنيف الطرق. يذكر التقرير الفني 1995 B.05.04 "السلامة في أنفاق الطرق" أن معدل استخدام هذه المواقف منخفض بشكل عام. في الأنفاق التي تحتوي على مواقف جانبية، توقفت ٢٠٪ فقط من السيارات المعطلة في المواقف الجانبية. وأصدرت التوصيات لتحسين ذلك.
رسم ٧.٢ : مثال على ممر للدوران
في أنفاق أطول، يمكن أيضا توفير منشآت تسمح للمركبات بالاستدارة أو بالعبور إلى أنبوب مجاور. مما قد يكون مفيد لأعمال الصيانة، لاستخدام مركبات الطوارئ أثناء وقوع حادث، أو لإدارة حركة المرور بعد وقوع حادث. وبشكل أكثر تحديدا، توفر بعض الدول ممرات لدوران المركبات. وذلك لأنه، على الرغم من أن السيارات والشاحنات الصغيرة يمكنها الدوران بسهولة في ممرات الدوران العادية، غير أن مركبات نقل البضائع الثقيلة والحافلات تتطلب مساحة أكبر. تكون ممرات الدوران عادة بقياس ٤ م × ١٧ م أو أكبر (انظر التقرير الفني 1999 05.05.B "مكافحة الحرائق والدخان في أنفاق الطرق"). عند توفرهم يجب أن يتواجدوا كل ١- ٢ كيلومتر.
في معظم أنفاق الطرق تتواجد خلوات للطوارئ تقع على مسافات معينة على طول امتداد النفق، وتكون عادة مجهزة بهواتف الطوارئ وطفايات حريق نقالة (وأحيانا خراطيم مياه)، ليتم استخدامها من قبل مستخدمي النفق في حال حدوث أعطال أو حوادث.
هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة لأشكال وأنواع محطات الطوارئ، تختلف ما بين صناديق بسيطة تعلّق على جدار النفق وأخرى على شكل تجويف أو غرف، مزودة أم لا بأبواب لعزلها عن أنابيب حركة المرور في النفق. تسمح تجاويف السلامة لركاب المركبات المعطلة بالتواجد في مكان آمن يحميهم من خطر الاصطدام نتيجة حركة مرور المركبات.
لتجنب الشعور بالخوف (كلوستروفوبيا) داخل مراكز الطوارئ المغلقة ينصح استخدام نوع خاص من الأبواب الزجاجية. ثمة بديل جيد هو تجنب استخدام الأبواب وضمان نوعية اتصالات جيدة باستخدام تكنولوجيا الغاء صوت الضجيج.
يتناول التقرير الفني 2008R17 "العوامل البشرية وسلامة المستخدمين في أنفاق الطرق" العوامل البشرية المرتبطة بتصميم هذه المنشآت، والتي يجب أن تكون بارزة ومحددة بإشارات واضحة.
يناقش الفصل معدات وأنظمة المعدات المستخدمة في مراكز الطوارئ.
صورة ١ - ٧.٤: مثال على خزان ومضخات في وسط نفق
يتم تجهيز أنفاق الطرق بنظام صرف صحي يتناسب مع صرف المياه السطحية عند البوابات، ومع أي تسرب للمياه من خلال البطانة ومياه غسل الجدار والانسكابات الناتجة عن الناقلات على الطرق ومياه مكافحة الحريق.
ينبغي ايلاء اهتمام خاص لصرف السوائل القابلة للاشتعال والسامة في الأنفاق التي تسمح بنقل البضائع الخطرة. تكمن أهمية الصرف الصحي في تقليل حجم البرك التي قد تتكون نتيجة انسكاب من ناقلة طرق. في حال حدوث انسكاب لسوائل قابلة للاشتعال، يكون لنظام الصرف تأثير مباشر على حجم الحريق الناتج عن ذلك.
تتكون شبكات الصرف الصحي عادة من مزاريب ذات فتحات وقنوات وأنابيب وبرك وخزانات ومضخات، وأنظمة تحكم لفصل النفط/ المياه ولجمعها وتخزينها، مع نظام للفصل والتخلص من النفايات السائلة التي قد تتجمع على الطريق. تحدد بعض السلطات استخدام المزاريب ذات أخدود من أجل تحسين أداء الصرف الصحي. عادة يتم تثبيت الخزانات ومضخات عند بوابات النفق أو في الأماكن المنخفضة.
يناقش موضوع تأثير الماء على بناء النفق وإدارة تشغيله فييتم تجهيز أنفاق الطرق بنظام صرف صحي يتناسب مع صرف المياه السطحية عند البوابات، ومع أي تسرب للمياه من خلال البطانة ومياه غسل الجدار والانسكابات الناتجة عن الناقلات على الطرق ومياه مكافحة الحريق.
ينبغي ايلاء اهتمام خاص لصرف السوائل القابلة للاشتعال والسامة في الأنفاق التي تسمح بنقل البضائع الخطرة. تكمن أهمية الصرف الصحي في تقليل حجم البرك التي قد تتكون نتيجة انسكاب من ناقلة طرق. في حال حدوث انسكاب لسوائل قابلة للاشتعال، يكون لنظام الصرف تأثير مباشر على حجم الحريق الناتج عن ذلك.
تتكون شبكات الصرف الصحي عادة من مزاريب ذات فتحات وقنوات وأنابيب وبرك وخزانات ومضخات، وأنظمة تحكم لفصل النفط/ المياه ولجمعها وتخزينها، مع نظام للفصل والتخلص من النفايات السائلة التي قد تتجمع على الطريق. تحدد بعض السلطات استخدام المزاريب ذات أخدود من أجل تحسين أداء الصرف الصحي. عادة يتم تثبيت الخزانات ومضخات عند بوابات النفق أو في الأماكن المنخفضة.
يناقش موضوع تأثير الماء على بناء النفق وإدارة تشغيله في القسم تأثير المياه.
ويمكن تجهيز داخل النفق أو عند البوابات بمنشآت أخرى يتم وصفها أدناه.
صورة ٧.٥.١-١: مثال على خلوة طوارئ
قد تتواجد ضمن خلوات تأمين السلامة، وتحتوي على هاتف الطوارئ وطفايات حريق نقالة، ويتم مناقشة هذا الموضوع في القسم خلوات للطوارئ.
صورة ٧.٥.٢-١: مثال على غرفة معدات في نفق
ان تخطيط وحجم غرف المعدات تتبع نفس مبادئ الغرف في مباني الخدمات. على سبيل المثال، هناك حاجة إلى مساحة كافية لفتح الباب والوصول إلى المفاتيح الكهربائية. من المهم التنبه الى امدادات الكابلات وعامل المنحنى اذ قد يكون أكثر صعوبة مقارنة مع المباني الخارجية بسبب القيود المتعلقة ببناء النفق والمساحة المتوفرة داخل تجويف النفق.
ينبغي الاهتمام بكيفية الوصول بشكل آمن إلى هذه الغرف.
قد يكون ذلك ممكن فقط خلال إغلاق النفق. في بعض الأنفاق، يمكن توفير مواقف جانبية متاخمة لغرف المعدات تسمح بتوقف سيارات الصيانة بأمان، حتى من دون اغلاق النفق أمام حركة المرور.
بين بوابة الخروج وبوابة الدخول المجاورة لنفق مؤلف من أنبوبين أحادي الإتجاه، تحدث إعادة تدوير للهواء بشكل ملحوظ، وفقاَ للهندسة المحلية ولاتجاه الريح. وتحدث المشكلة نفسها عند بوابة الخروج ونقطة ضخ الهواء النقي في محطة تهوية شبه عرضية.
قد لا يسبب ذلك أي مشكلة في الأنفاق القصيرة التي تتمتع بنظام تهوية ذاتية عالية، ولكن في الأنفاق الطويلة ينبغي خفض هذا التأثير. تبعا للظروف، قد يصل امتداد الجدار الفاصل حوالي ٢٠ إلى ٤٠ متر من المدخل. لمزيد من التفاصيل، راجع القسم IV.2.3 "اعادة تدوير" من التقرير 1995 05.02.B "انبعاثات أنفاق الطرق، البيئة، والتهوية".