Manuel des tunnels routiers

Vous êtes ici

١.٧  شبكات طرق معقّدة تحت الأرض  

يتضمن هذا الفصل قسمين رئيسيين:

  • ملخص عن التقرير الذي أعدّه فريق العمل ٥ : "شبكات الطرق المعقدة تحت الأرض"، الذي تمّ نشره في مؤتمر سيول في ٢٠١٥ (انظر الفقرة ١.٧.١ و§ ١.٧.٢)
  • تحليل التحديات الاستراتيجية المحددة المرتبطة ب "شبكات الطرق المعقّدة تحت الأرض" (انظر الفقرة ١.٧.٣).

١.٧.١ المقدمة 

شكّلت "شبكات الطرق المعقدة تحت الأرض" موضوع مباحثات فريق العمل الخامس PIARC خلال دورة ٢٠١٢-٢٠١٥.

تتضمن خطة العمل قسمين :

  • الجزء أ  "دراسة حالة". يطرح هذا القسم التحليلات التي أجريت خلال دورة ٢٠١٢-٢٠١٥. والتقرير متاح على موقع  PIARC الإلكتروني: شبكات الطرق المعقدة تحت الأرض : الجزء أ - دراسة حالة. يعرض موجز عن هذا التقرير في § ١.٧.٢ أدناه،
  • الجزء ب "توصيات محددة". تشكّل الدراسات والتوصيات المحددة موضوع الدورة المقبلة ٢٠١٦-٢٠١٩ وسوف تنشر في تقرير ثاني في نهاية الدورة.

يشمل مصطلح "شبكات الطرق المغقدة تحت الأرض" المرافق التالية:

  • سلسلة من عدّة أنفاق متعاقبة: أنظر على سبيل المثال التحليلات حول براغ، الهاغ، أوسلو وترمسو.
  • الأنفاق المتعدد الوسائط: انظر على سبيل المثال التحليلات حول الهاغ وليون مع الاستخدامات المشتركة بين الحافلات والمشاة والدراجات والترام.
  • الأنفاق التي تؤمّن الوصول الى المراكز التجارية ومراكز العمل (للمستخدمين والشحن): انظر على سبيل المثال التحليلات المتعلقة بهلسينكي وباريس-لا ديفانس. تتضمن هذه المرافق عموما" العديد من الواجهات المتشابكة ما بين مختلف المشغّلين، مما يساهم في تعقيدها.  
  • الأنفاق التي تؤمّن خدمة مزدوجة كممرعبور وطريق الى موقف السيارات تحت الأرض: انظر على سبيل المثال تحليل للآنسي وبروكسل وترومسو.
  • الأنفاق ذات خلوص رأسي منخفض: انظر على سبيل المثال التحليلات التي لدوبلكس A٨٦ في منطقة باريس.
  • المنشآت تحت الأرض التي تتضمن مداخل ومخارج متعددة، وكذلك طرق مبادلات تحت الأرض. تعتبر هذه الفئة من الأنفاق النموذج الرئيسي حول "أنفاق الطرق المعقّدة تحت الأرض" ولها النصيب الأكبر من التحليل.

تتشارك هذه المرافق بعدّة خصائص مشتركة:

  • تعقيدها،
  • كونها تقع بشكل عام في المناطق الحضرية وشبه الحضرية،
  • العديد من الواجهات تتعلّق بالبنى التحتية أو الشبكات المجاورة المترابطة بعضها ببعض، مما يستوجب الكثير من التفاعلات بين مدراء مختلف هذه المرافق.

١.٧.٢  الجزء أ - دراسة حالة 

١.٧.٢.١ الأهداف والمنهجية

وكان الهدف من دراسة حالة هو اجراء جردة على المرافق التي تقع في هذه الخانة المتواجدة في العالم، بهدف تحليلها وتوليف المعلومات التي تم جمعها، وإصدار عدد من التوصيات الأولية التي تهّم المالكين والمصممين والمعنيين بادارة وتشغيل هذه المرافق.

بالرغم من أن هذه المجموعة من المعلومات ليست شاملة، والملخصات لا يمكن اعتبارها قاعدة بيانات ذات طابع علمي. ومع ذلك، فهي تحتوي على دروس ومعلومات ذات الصلة ومهمّة. علما" بأن عملية جمع المعلومات تناولت البلدان التي يأتي منها أعضاء الفريق العامل أو التي كان لهم فيها مراسلين فاعلين يمكن الاعتماد عليهم وذلك لأسباب تشغيلية.

كانت المنهجية على النحو لتالي:

  • إقامة استبيان مفصل،
  • إجراء الدراسات الاستقصائية بشكل أساسي من خلال إجراء مقابلات مع المسؤولين عن الادارة والتشغيل والمالكين والمصممين،
  • تحليل المعلومات التي تمّ جمعها،
  • القيام بالتوليفات
  • صياغة التوصيات الأولية.

نظرا" لحجم المعلومات الكبير الذي تمّ جمعه (أكثر من ٦٠٠ صفحة) لم يكن بالامكان اصدار نشرة شاملة تجمع كل هذه المعلومات. فضّل الفريق العامل

  • تقديم عناصر موجزة
  • إنشاء سجل منفرد لكل من المرافق التي تمّ تحليلها (انظر الفقرة ١.٧.٢.٥).

 

١.٧.٢.٢ ألأنفاق التي تمّ تحليلها

وقد تم تحليل سبعة وعشرين "مجموعة أنفاق". اللائحة مدرجة في § ١.٧.٢.٥ أدناه. تتضمن عدة "مجموعات" من ٤-٢ الأنفاق، مما يعني أن مجموع ٤١ نفق فردي قد تمّ تحليله.

تمثّل الرسوم البيانية أدناه التوزيع الجغرافي للأنفاق التي تمّ تحليلها.

 

الرسم ١.٧.١ : التوزيع الجغرافي للأنفاق التي تمّ دراستها

تظهر الأنفاق الأوروبية أكثر تمثيلا" في العينية التي تمّ تحليلها. يعود ذلك من جهة الى تخطيط مسبق أكبر لهذا النوع من الأنفاق على ألأراضي الاوروبية، للاستثمارات الكبيرة التي يتوجب تأمينها (مما يحّد عدد البلدان القادرة على توفيرها)، ومن جهة أخرى على صعوبة جمع المعلومات الشاملة في العديد من البلدان التي تمّ تحديدها في البدء.

بالتحديد، لم يتم استكمال التتحقيقات في التشيلي (سانتياغو)، في أوستراليا (ملبورن وسيدني) ومشروع آخر في كوريا الجنوبية لسوء الحظ قبل موعد اصدار هذا التقرير. لكنها سوف تكون موضوع التحديثات المقبلة خلال الدورة القادمة، التي من المقرّر أن تتضمّن أيضا" تحليلات اضافية في ألمانيا، الصين، اليابان، سينغابور والولايات المتحدة الأميركية.

 

١.٧.٢.٣ ملخّص المعلومات الأساسية 

يتناول ملخّص المعلومات الأساسية التي يتمّ تفصيلها في تقرير التحليل التالي:  

  • "الطول الأسمي" : يتراوح الطول ما بين ٤٠٠ متر و ١٦.٤ كيلومتر،
  • يتراوح الطول العام لكل مجموعة من شبكة الأنفاق تحت الأرض ما بين ١.١ كيلومتر و ٣٢.٨ كيلومتر،
  • سنة الوضع في الخدمة: وضع أقدم نفق في الخدمة عام ١٩٥٢ والأكثر حداثة عام ٢٠١٤. ٧٣% من الأنفاق التي شكلّت موضوع التحليل قد تمّ وضعها في الخدمة خلال العقود الثلاثة الماضية. 
  • حجم حركة المرور: تتراوح حركة المرور في الأنفاق الثلاثة الأكثر ازدحاما ما بين ١٥٠٠٠٠ و ١٦٠٠٠٠ مركبة / يوم،
  • الموقع الجغرافي للمرفق وفقا" لعدد سكان المنطقة الحضرية المعنية،
  • أساليب البناء: تم بناء ٤٤٪ بشكل خندق مغطى، ٤٤% عبر حفر نفق باستخدام الطرق التقليدية، و ١٢٪ بطريقة TBM، درع أو نفق مغمور،
  • الحد الأدنى من الخصائص الهندسية بما يخص المحاذاة الأفقية أو المقطع الطولي،
  • التدرجات القصوى في الانحدار صعودا" أو إلى أسفل،
  • عدد التقاطعات أو المداخل والمخارج تحت الأرض: اثنان من هذه "المجوعات من الأنفاق" لديها أكثر من ٤٠ مدخل ومخرج،
  • عرض الطريق يتراوح ما بين ثلاثة أمتار و ٤.٥ أمتار. أن ٢/٣ من المرافق لديها عرض ممر ٣.٥ م،
  • يتراوح الخلوص الرأسي (الارتفاع الحر) ما بين ٢.٠٠ م و ٤.٨٠ م،
  • المكونات الجانبية: ممرات التوقّف للطوارئ والأرصفة،
  • حدود السرعة:  ٧٠ كلم / ساعة في معظم المرافق التي تمّ تحليلها،
  • طبيعة حركة المرور: يمنع مرور الشاحنات في غالبية الأنفاق التي تمّ دراستها،
  • معدل الأعطال والحوادث،
  • النسبة السنوية لحدوث الحرائق،
  • مخارج الطوارئ واجراءات السلامة،
  • أنظمة التهوية،
  • تنظيم ادارة التشغيل والصيانة.

١.٧.٢.٤ توصيات أولية

نتيجة هذه التحاليل، أصدر الفريق العامل عددا من التوصيات الأولية. سيتم تفصيل هذه التوصيات بشكل موسّع، وسوف يتّم نشرها في الجزء باء من التقرير في نهاية دورة ٢٠١٦-٢٠١٩.

هذه التوصيات الأولية، موضوع الفصل ١١ من التقرير (إدخال الرابط) يتناول الجوانب التالية:

أ- الهندسة

تقع شبكات الطرق تحت الأرض عموما" في المناطق الحضرية، ويواجه تصميمها (بما في ذلك مسارها) العديد من المعوقات.

غالبا ما تكون الشروط الهندسية سببا في وقوع الحوادث: متعرج، رؤية غير واضحة عند مناطق الدخول والخروج، عدم توافر الخصائص الكافية للمخارج أو المداخل، الظروف السيئة عند نقاط الاتصال ما بين ممرات الخروج من الأنفاق تحت الأرض وشبكة الطرق الرئيسية على سطح الأرض مما يتسبّب بالازدحام في النفق الرئيسي، الخ.

فمن المستحسن عند دراسة المسار:

  • أن لا تقتصر على نهج هندسي بسيط، يتعلق فقط بمعوقات وقيود استخدام الأراضي ما تحت الأرض وعلى سطحها
  • ولكن اعتماد نهج شامل يأخذ بعين الاعتبار جميع القيود المتعلقة باستخدام الأراضي، ونمو حركة المرور، وظروف حركة المرور وادارة التشغيل والسلامة والعوامل الجيولوجية والجيوتقنية والبيئية وطرق البناء، وجميع العوامل الأخرى الخاصة بالمشروع قيد الدراسة. (انظر أيضا الفقرة ١.٧.٣ أدناه).

ب- المقطع العرضي

تبيّن التحقيقات المذكورة أعلاه أن ٨٠٪ من الأنفاق التي تمّ تحليلها تمنع مرور المركبات التي تزن أكثر من ٣.٥ طن (أو ١٢ طنا)، من دون أن يأخذ تصميم هذه المرافق في الاعتبار موضوع تحديد عرض خطوط المرور والخلوص الرأسي (الارتفاع الحر) بشكل خاص.

تشير التحليلات التي أجريت في اطار المشاريع الأخيرة أنه بالامكان توفير الكثير (من ٢٠٪ إلى ٣٠٪ وفقا" للخصائص المرجوّة) عن طريق اعتماد حجم أصغر وخصائص مختلفة للأنفاق التي تحظّر مرور الشاحنات.

فمن المستحسن عند بداية المشروع، القيام بدراسات مفصلة حول "وظيفة" النفق المرجوّة، وظروف حركة المرور فيه (حجم ونوع المركبات)، فضلا عن الامكانات المالية وطرق التمويل بشكل يسمح باتخاذ القرار المناسب في اعتماد انشاء نفق بميزات هندسية مختلفة مبنية على الايجابيات والفوائد التي تسمح بتوفير المال من دون التقليل من مستوى الخدمة أو ظروف السلامة.

ج- التهوية

تخضع شبكات الطرق تحت الأرض عموما" لحركة مرور كثيفة. تتكرّر وترتفع فيها نسبة احتمال حدوث "ازدحام مرور". ينبغي تصمم نظام التهوية وفقا لذلك، مع اعتماد تحليل مفصل للمخاطر والأخطار، والأخذ بعين الاعتبار وجود "الازدحام".

نادرا" ما يكون نظام "تنقية" الهواء الطولي الحل الصحيح للاستجابة لجميع معايير السلامة، وخاصة في حالة نشوب حريق عند مطلع ازدحام في حركة المرور. تحدث التهوية الطولية في الواقع تواجد متدرج للدخان عند مصدر النار، يشكّل خطرا" على المستخدمين المتحاصرين في المنطقة بسب ازدحام حركة المرور.

ان إضافة قناة استخراج الدخان تكون في كثير من الأحيان أساسية، أو اعتماد نظام تهوية عرضية أو شبه عرضية، في حال تعثّر تنفيذ أي تدبير آخر للحد من الخطر أو تمّ اعتباره غير واقعي وموثوق به.

ومن الضروري أيضا اعتماد أجهزة تسمح بتأمين استقلالية مختلف فروع شبكة الأنفاق بحيث تصبح مستقلة عن بعضها البعض، وذلك للحّد من انتشار الدخان عند حدوث حريق.

ينبغي دراسة موضوع تحليل المخاطر المرتبطة بالمركبات التي تحمل بضائع خطرة في الأنفاق الواقعة في المدن مع حركة مرور كثيفة جدا بشكل دقيق. لا يوجد أي نظام تهوية قادر بشكل فعّال على الحد من آثار المواد الخطرة عند حدوث حريق كبير في ظل ظروف حركة مرور من هذا القبيل.

د- مكافحة الحريق

يجب أن يخضع الإطار الزمني اللازم لفرق الاستجابة انطلاقا" من ثكناتها للوصول الى الموقع على تحليل مفصل في ظل ظروف حركة المرور العادية أو خلال ساعات الذروة. ويهدف ذلك الى تحديد ما إذا كان من الضروري انشاء مرافق تدخّل أوّلية بالقرب من النفق.

ان معدل تجديد الطاقم البشري في فرق الاطفاء مرتفع نسبيا في المناطق الحضرية، وتكون عمليات التدخّل في الأنفاق نادرة نسبيا مما قد يؤدي الى فقدان بعض المهارات. مما يجعل من الضروري اعتماد أدوات للتعليم والتدريب المستمر لفرق التدخّل. قد يشكّل النموذج الظاهري الثلاثي الأبعاد لشبكة النفق 3D، بالاضافة الى جهاز المحاكاة، أدوات مناسبة وفعّالة وسهلة الاستعمال.

ه- الاشارات

من الضروري ضمان رؤية جيدة حول ممرات الخروج ووضوح كامل في قراءة الاشارات للحّد من مخاطر وقوع الحوادث عند نقاط ممرات الخروج عن الطريق الرئيسي.

ينبغي تحليل مواقع المحوّلات والتقاطعات ومواقع ممرات الدخول والخروج ومفهوم الاشارات واللافتات في المراحل الأولى من دراسة التخطيط  

و- البيئة

للحّد من تلوث الهواء، غالبا" ما تطالب المجتمعات المحلية والسكان بتركيب أنظمة لمعالجة الهواء المنبعث من النفق قبل تصريفه إلى الخارج.

وبالتالي فان قرار تركيب معدات لمعالجة الهواء لا ينجم عادة" عن قرار عقلاني أو تقني، بل نتيجة ضغوط المجتمع. لذا ينبغي قبل اتخاذ أي قرار:

  • اجراء تحليل شامل يسمح من جهة بتقييم الفعالية المرجوّة لنوعية الهواء، ومن جهة أخرى تقدير تكاليف الاستثمار، وتكاليف ادارة التشغيل (خاصة المتعلقة بالطاقة والصيانة)، بهدف تحچیچ تصّور متوازن وعقلاني للوضع التقني والمالي،
  • الأخذ بعين الاعتبار التقدٔم فی مجال صناعة السيارات، والتي يمكن أن تقلّل من الانبعاثات الملوّثة للمركبات، وبالتالي الحد من تركيز الملوّثات. قد يؤدي هذا الانخفاض في تركيز الملوّثات مع الوقت الى تقلّص جدوى وفعالية أنظمة معالجة الهواء التي تم تركيبها،
  • تحليل التجارب الدولية بما يتعلق بالأسباب التي أدّت الى التوقّف عن استخدام العديد من المنشآت الموجودة لمعالجة الهواء.

ز- ظروف المرور - ادارة حركة المرور  

يجب تجهيز نقاط الاتصال ما بين ممرات الخروج وشبكات الطرق السطحية بشكل يسمح بالاشراف وإدارة حركة المرور مباشرة في الوقت عينه. يقلّل هذا الترتيب من احتقان حركة المرور في النفق وتحسين السلامة في حال وقوع حوادث في النفق تستوجب اخلاء سريع للمستخدمين.

ح- ادارة التشغيل

عموما"، يتم تأمين التنسيق بين مختلف مشغلي البنى التحتية المتصلة ببعضها بشكل مناسب. ولكن غالبا" ما يكون من الضروري تحسينها عبر توضيح وضع ودور كل منهم (خاصة في حالات الازدحام المروري والحريق)، من خلال تحديد الإجراءات المشتركة، وتحديد الأولويات بين المرافق المختلفة وحركة المرور فيها.

 

١.٧.٢.٥ الدراسات

وضعت دراسات لكل من المرافق المذكورة في الجدول أدناه. يمكن الوصول اليها عبر الرابط في الجدول ومتاحة ضمن مجموعة الوسائط المتعددة في أسفل الصفحة. ان الدراسات المتعلقة بالمرافق التي تظهر باللون العنبر لا زالت في طور التحديث وستكون على الانترنت في وقت قريب.
 
جدول ١.٧.٢ : قائمة "الأنفاق المعقّدة" التي تمّ تحليلها 
 
القارّات البلدان المدن اسماء "مجمعات الأنفاق" الملاحق
آسيا الصين (CHN) شانغشا Changsha  نفق ينغ بان Yingpan Tunnel ١-١
اليابان (J) طوكيو Tokyo شي يودا Chiyoda ١-٢
يامات Yamate ١-٣
كوريا الجنوبية (ROK) سيول Seoul  شينليم-بونغ شون و شينليم-٢ Shinlim-Bongchun and Shinlim-2 ١-٤
أوروبا النمسا (A) فيينا Vienna كايسرمولن Kaisermühlen ٢-١
بلجيكا (B) بروكسيل Brussels ليوبولد Leopold II  ٢-٢
بيليارد Belliard ٢-٣
الجمهورية التشيكية (CZ) براغ Prague مجمّع نفق بلانكا (٣ أنفاق) (Blanka Tunnel complex (3 tunnels) ٢-٤
مرازوفكا و ستراهوف Mrazovka and Strahov ٢-٥
فنلندا (FIN) هلسينكي Helsinki كيهو - خدمة النفق KEHU - service tunnel ٢-٦
فرنسا (F) أنيسي Annecy كورييه Courier ٢-٧
ايل-دو-فرانس Ile-de-France  دوبلكس أ ٨٦ Duplex A 86 ٢-٨
ليون Lyon كروا روس (نفق طريق و نفق متعدّد الوسائط) Croix-Rousse (road tunnel + multimodal tunnel ٢-٩
باريس لا ديفانس Paris La Défense طريق تبادل سريع أ ١٤  / أ ٨٦ A14 / A86 motorway interchange ٢-١٠
فوا دي باتيسور Voie des Bâtisseurs ٢-١١
ايطاليا (I) فاساسينا Valsassina نفق فالساسينا Valsassina tunnel ٢-١٢
موناكو (MC) موناكو Monaco

نفق تحت الصخرة (نفق سو لو روشيه) نفقين مترابطين بشكل  “Y”

 Sous le rocher tunnel
(2 interconnected tunnels with “Y” form layouts)

٢-١٣
النروج (N) أوسلو Oslo نفق أوبيرا (سلسلة من أربعة أنفاق) Opera tunnel (chain of 4 tunnels) ٢-١٤
ترومسو Tromsø

٣ أنفاق مترابطة مع المستديرات وممرات وصول الى المواقف

3 interconnected tunnels with roundabouts
and access to parking lots

٢-١٥
اسبانيا (E) مدريد Madrid معابر م٣٠ M30 By-pass ٢-١٦
ريو م٣٠ M30 Rio ٢-١٧
السويد (S) ستوكهولم Stockholm طريق دائري - رابط شمالي Ring Road – Northern link ٢-١٨
طريق دائري - رابط جنوبي Ring Road – Southern link ٢-١٩
هولندا (NL) هاغ The Hague نفق سيتفند (سلسلة من ثلاثة أنفاق) Sijtwendetunnel (chain of 3 tunnels) ٢-٢٠
أميركا الشمالية كندا / كيبيك (CDN) / (QC) مونتريال Montreal أنفاق فيل-ماري و فيجيه Ville-Marie and Viger tunnels ٣-١
الولايات المتحدة الأميركية بوسطن Boston بوسطن سنترال أرتيري Boston Central Artery ٣-٢
أوقيانيا أوستراليا (AUS) بريسبان Brisbane نفق كليم جونز (كليم ٧) M7 Clem Jones Tunnel (CLEM7) ٤-١

١.٧.٣ القضايا الاستراتيجية الخاصة 

ان "شبكات الطرق تحت الأرض" هي "أنظمة معقّدة". تنطبق عليها جميع التوصيات الواردة في الفصول ١.١-١.٥ أعلاه. ومع ذلك، فان بعض من "المجموعات الفرعية" و "العوامل" المذكورة في الفصل ١.١، لها تأثير أكبرفي اطار جزء من الشبكة تحت الأرض. وعموما" تكون "التفاعلات بين العوامل" (انظر § ١.١.٢.٢) هي أيضا أكبر وأكثر تعقيدا.

ينبغي استكمال بعض القضايا الاستراتيجية الكبرى التي تمّ ذكرها في الفصول أعلاه، وتفاعلاتها الرئيسية على النحو التالي.

١٠٧٠٣٠١ الهندسة

وينطبق هذا المصطلح على المقطع العرضي للنفق، والمحاذاة الرأسية، وتقاطعات الطرق والمداخل وسلالم الخروج. ينبغي استكمال التوصيات § ١.٢.١ بالعناصر التالية:

‌أ- استخدام الأراضي

يتعلّق استخدام الأراضي بالاستخدام السطحي في الهواء الطلق (الطرق والمباني والعمارات المختلفة والحدائق العامة والمناطق المحمية، وما إلى ذلك)، والاستخدام للمساحة الجوفية تحت الأرض (البنية التحتية تحت الأرض مثل المترو، مواقف السيارات، الشبكات المختلفة، البنى التحتية للمباني، وما إلى ذلك).

ان الواجهات ما بين المساحة الجوفية والسطحية عديدة: فتحات التهوية، طرق المداخل والمخارج وممرات الإخلاء، مدخل لوصول الطوارئ.

ان قيود استخدام الأراضي السطحية والجوفية لا تتوافق دائما في موقع معيّن، وغالبا ما يكون من الضروري فك الارتباط بين ألانشاءات السطحية والإنشاءات المشيدة تحت الأرض. مما قد يستوجب اللجوء الى ممر رأسي مائل أو أروقة تحت الأرض تربط الممرات الرأسية البعيدة عن مخطط النفق.

ب- الجيولوجيا، الجيوتقنية والهيدروجيولوجيا

ان الظروف الجيولوجية، الجيوتقنية والهيدروجيولوجية لها تأثير كبير على التخطيط الطولي، ولا سيما بما يتعلق بمخاطر كالهبوط، وإمكانية التضارب والتأثير على المباني القائمة، والحفاظ على مسافات التباعد عن المنشآت القائمة على السطح أو تحت الأرض تبعا لأساليب البناء المعتمدة.

يمكن أن تؤثّر هذه الظروف على مواقع التقاطعات تحت الأرض. على سبيل المثال في حال وجود أرض غير ثابتة تحت مستوى المياه الجوفية، ولتوسيع المقطع العرضي عند مواقع انشاء التقاطعات للمداخل والمخارج، قد تتطلب اعمال انشائية بدءا" من سطح الأرض (مهاوي كبيرة جدا"، معالجة الترية وتوطيدها). تتطلب هذا الأعمال اللجوء الى منشآت مؤقتة على سطح الأرض لتنفيذها. وبالتالي فان تحديد موقع التقاطعات تحت الأرض يجب أن يأخذ بالاعتبار توافر الظروف المؤاتية لتنفيذ الأشغال أيضا" على سطح الأرض.

 ج- وظائف حركة المرور

تتناول وظيفة التخطيط الأساسية تحديد المناطق التي ينبغي فيها انشاء نقاط الاتصال بشبكة الطرقات على سطح الأرض (أو عند الاقتضاء مع البنى التحتية لمنشآت أخرى تحت الأرض). أنها تؤثر على مواقع وتصميم بوابات النفق الرئيسية، على ممرات الوصول والخروج وعلى موقع التقاطعات.

ويرتبط موقع هذه الاتصالات أيضا بحركة المرور على الشبكة تحت الأرض، فضلا عن المواقع المتعددة للدخول والخروج منها. يجب أن تأخذ في الاعتبار القدرة الاستيعابية لحركة المرور في المنطقة على شبكة الطرقات على سطح الأرض، وإدخال تحسينات عند نقاط الاتصال، وذلك لتجنب الازدحام المروري في النفق وتجنّب زيادة الحوادث والمخاطر الكبيرة في حال نشوب حريق في النفق.

 د- السلامة - مخاطر الحوادث

يظهر تحليل الشبكات القائمة على تركيز الحوادث في المناطق ذات هندسة مع تعرجات كبيرة ومنحدرات شديدة، وسوء في الرؤية عند نقاط الاتصال بالمداخل والمخارج.

يجب النظر في جميع هذه العناصر بعناية عند أولى رسوم التخطيط الطولي والعمودي لأي شبكة جديدة.

ه - أساليب البناء - الفترة الزمنية

لأساليب البناء تأثير مباشر على التخطيط الأفقي والشكل الجانبي الطولي، والعكس بالعكس. كما تتأثّر بقوة بالظروف الجيولوجية والهيدروجيولوجية والجيوتقنية.

يمكن لأساليب البناء أن يكون لها تأثير هام على موقع بوابات النفق. على وجه الخصوص، ان استخدام درع (ضغط تربة أو طين) يتطلب مساحة كبيرة عند موقع بدء الأشغال، ليس فقط لوضع آلة حفر الأنفاق، ولكن أيضا طوال فترة الأعمال (وخاصة لمعالجة الطين والتخزين المؤقت) . ان حفر النفق بالطريقة التقليدية (عندما تسمح ظروف التربة) يتطلب وضع منشآت محدودة بالقرب من موقع الحفر وبالتالي يستوجب مساحة أصغر.

ان السعي لتقصير الفترة الزمنية للبناء قد يكون له تأثير على التخطيط الطولي والعمودي، وعلى سبيل المثال من أجل امكانية التدخّل عند مواقع بناء وسيطة.

و - الظروف البيئية

عند تشغيل الشبكة ينبغي التنبّه الى نوعية الهواء والضوضاء. تؤثّر هذه العوامل على موقع بوابات النفق وعلى فتحات التهوية. يجب أن يتم تحليلها وفقا" لمرافق التهوية، ومختلف التدابير التي يمكن تنفيذها للحد من الأثر البيئي.

يجب أيضا تحليل موقع البوابات، وبالتالي المنشآت المتعلقة بورشة البناء من منظار الأثر البيئي من حيث أساليب البناء والفترات الزمنية. على سبيل المثال ان طريقة البناء التقليدية لها تأثير ضوضائي أكبر من البناء بطريقة  TBM. إذا كانت بوابة النفق موجودة في مناطق حساسة، ينبغي تعليق العمل خلال الليل، مما يؤدي إلى تأخير في انجاز الأعمال وارتفاع التكاليف. ان تغيير في موقع بوابات النفق أو تعديل المسار يمكن أن يقلل من هذه التأثيرات.

١.٧.٣.٢ المقطع العرضي

ينبغي استكمال التوصيات في § ١.٢.٢ بالعناصر التالية:

أ- طبيعة حركة المرور - الوظيفة

كما تمّ ذكره في § ب.١.٧.٢.٤ أعلاه، يجب تحليل طبيعة حركة المرور بعناية، سواء فيما يتعلق بالظروف الأساسية ونتيجة تطورها مع الوقت. ان العديد من شبكات الطرق الحضرية تحت الأرض تحظّر مرور المركبات الثقيلة (أكثر من ٣.٥ طن أو ١٢ طن تبعا" للحالة)، في حين أنها مصممّة مع قياسات الخلوص الرأسي وعرض خطوط المرور وفقا" للميزات (المحدّدة التي تسمح بمرور المركبات من أي نوع).

ان تحليل "وظيفة" الشبكة تحت الأرض وتطورها هو أمر أساسي. فهي تسمح باختيار الخصائص الهندسية للمقطع العرضي وتحديد عرض خطوط المرور) بما يتماشى مع طبيعة حركة المرور.

وبالتالي يمكن التوفير في تكاليف البناء بشكل كبير (٢٠٪ إلى ٣٠٪ ، وفقا" للخصائص المختارة) مما قد يسمح عمليا" بتمويل وانشاء مشاريع قد تكون غير ممكنة لو تمّ تصميمها بناء" لمواصفات نماذج موحّدة.

 

ب- حجم حركة المرور

من الواضح ان حجم حركة المرور هو بالغ الأهمية من أجل تحديد عدد المسارات في البنية الرئيسية وفي ممرات التبادل والتقاطعات أو المداخل والمخارج.

وينبغي أن يؤخذ في الاعتبار لتحديد طول ممرات الاتصال أو الممرات المؤدية الى المداخل والمخارج. كما ينبغي التنبّه الى ان خطر وقوع ازدحام عند نقطة التقاء ممرات الخروج مع شبكة الطرق السطحية، والعواقب التي سيحدثها في النفق الرئيسي (ذيول الازدحام) لتحديد ما إذا كان من الضروري تصميم مسار مواز عند منبع التقاء الطريق بممر الخروج.

 

ج- التهوية 

تشكّل قنوات التهوية التي ينبغي تنفيذها داخل مقطع النفق عامل مهم لتحديد الأبعاد. ولذلك، لا بد من إجراء تحاليل أولية حول "السلامة والمخاطر" والى تحديد أوّلي لأبعاد منشآت التهوئة قبل تثبيت الخصائص النهائية للمقطع العرضي العملي. غالبا" ما يكون هذا النهج تكراري.

 

د- الجيولوجيا - الجيوتقنية - الهيدرولوجيا - أساليب البناء

تؤثّر الظروف الجيولوجية، الهيدروجيولوجية والجيوتقنية بالضافة الى أساليب البناء (والتي غالبا ما ترتبط بهم) بشكل أساسي على شكل وسطح المقطع العرضي. يوضح المثال التالي هذا التفاعل.

لبناء النفق الرئيسي في أرض لينة واقعة ضمن المياه الجوفية، يجب استخدام درع وبالتالي فان الشكل سيكون دائري. ولكن المقطع العرضي سيتأثر بوظائف أخرى:

  • في النفق الذي يتضمن أنبوبين اثنين، يتم تأمين مخارج الطوارئ عادة من خلال ممرات اتصال بين الأنبوبين. ان تنفيذ هذه الممرات في هذا المثال تكون مكلفة للغاية، لأنها تتطلب أعمال دمج كبيرة عن طريق الحقن أو التجميد. تظهر التجربة أنه من الأوفر استحداث ممرات الاخلاء داخل القسم عند التنقيب وتأمين الروابط العمودية مع سطح الأرض في الأرصفة،
  • يستوجب انفصال تقاطع ممرات الخروج، أو معابر اتصال تقاطع الدخول توسيع القسم على عدة مئات من الأمتار. ان هذه الأعمال مكلفة للغاية في ظل هذا المثال. ومن المسلم به عموما اعتماد الوسائل الأقل كلفة عبر تصميم مقطع عرضي مع طريق اضافية يتم استخدامها كطريق للخروج أو للدخول عوضا" عن التقاطعات، وتشكّل نطاق للتوقّف عند الطوارىء في المقطع الحالي. وبالتالي يتم تقليص المنطقة التي تتطلب أعمال التوسيع المكلفة على بضع عشرات من الأمتار، ويمكن في هذه الحالة تنفيذها في قعر بئر مؤقّت، والذي يمكن أن يصمّم بحجم يسمح بانشاء وبناء مواقع تقنية أو محطة تهوية.

 

١.٧.٣.٣  السلامة وادارة التشغيل

يمكن تطبيق توصيات المقطع  § ١.٢.٣ بالكامل على "شبكات الطرق تحت الأرض." ولكن يجب أن تأخذ طريقة التحليل بعين الاعتبار تعقيد شبكات الطرق تحت الأرض وخصائصها المشدّدة لبعض العوامل بما في ذلك:

أ- حركة المرور 

بشكل عام، ان حجم حركة المرور أكبر والازدحامات أكثر شيوعا". مما يعني ان عدد الأشخاص المتواجدين في النفق هو أكبر بكثير وفي حال وقوع حوادث يكون عدد الأشخاص موضوع الانقاذ والاخلاء أكبر بكثير.

تشكّل مناطق التقارب أو الانفصال عند التقاطعات نقاط حسّاسة من حيث مخاطر وقوع الحادث.

يجب التحليل بعناية الافتراض الذي يهدف في بعض الأحيان الى التأكيد منذ بداية تصميم المشروع بعدم وقوع زحمة سير. من المؤكّد انه بالامكان تنظيم حجم حركة المرور عند دخول شبكة الأنفاق تحت الأرض للقضاء على أي خطر تشكّل زحمة سير. ما قد يؤدي إلى خفض كبير جدا في قدرة استيعاب النفق (من حيث حجم حركة المرور)، وغالبا ما يتعارض مع الهدف من انشائه وتبرير بنائه. مع مرور الوقت يجب التخفيف أو الحّد من التدابير المتعلقة بتخفيض حركة المرور وذلك لمواجهة واقع الحال. يتزايد احتمال وتكرار حدوث زحمة السير، مما يسقط الفرضية الأولى التي تمّ على أساسها تصميم شبكة الطرق (وخاصة من الناحية الأمنية والتهوية في حال حدوث حريق).

 

 ب- اخلاء المستخدمين - وصول فرق الطوارىء

ينبغي أن ينظر التحليل في:

  • اجلاء محتمل لحجم أكبر من المستخدمين، وبالتالي الحاجة إلى تدعيم وسائل الإعلام والاتصال والإخلاء،
  • التعقيد المرتبط ب "الشبكة" وعدد فروعها، وامكانية تعدّد المشغلين فيها ومجموعة الواجهات التي تنتج عنها، وتحديد دقيق لمواقع الحوادث والمستخدمين الذين يجب إنقاذهم وإخلائهم،
  • التأخير في وصول خدمات النجدة نظرا لحركة المرور وزحمة السير الممكنة في شبكة الطرق السطحية، ولتحديد جيّد لموقع الأحداث، ولتعريف وتحديد ملائم لمواقع الوصول والوسائل التي ينبغي اعتمادها،
  • ضرورة معرفة فرق الاغاثة والنجدة معرفة جيّدة للشبكة، مما يستوجب تعزيز الدورات التعليمية والتدريب (انظر أيضا الفقرة ١.٧.٣.٣.د أدناه).

ج- التهوية

يجب أن يتناول نظام التهوية ما يلي:

  • حجم وطبيعة حركة المرور، وتطورها على مرّ الزمن،
  • خطر حدوث ازدحام في حركة المرور، الأمر الذي يستوجب عادة انشاء أنابيب لاستخراج الدخان،
  • القيود الناجمة عن البيئة، بما في ذلك نقاط تصريف الهواء الملوّث، ووسائل التصريف وقبولها. وقد تتطلب حيثما ينطبق ذلك:

* وضع نقاط تصريف منفصلة عن التصميم وبناء قنوات تقاطع محددة،

* استحداث منشأة لمعالجة الهواء قبل التصريف،

  • تعدّد فروع الشبكة وضرورة جعلها مستقلة عن بعضها البعض في حال حدوث حريق لمنع امتداد الدخان في كامل الشبكة.

د- التواصل مع المستخدمين

ينبغي تعزيز التواصل مع المستخدمين والتكيّف مع تعدّد فروع الشبكة. يجب التمكّن من تفريق الاتصالات بين فرع وآخر وفقا" للضرورات العملية، وخاصة في حالة نشوب حريق.

يجب أن يكون المستخدمين قادرين على تحديد موقفهم داخل الشبكة، الأمر الذي يتطلب على سبيل المثال إنشاء إشارات محددة، رموز بالألوان، الخ.

يجب ايلاء ما قبل الإشارات واشارات وجهة المرور على التقاطعات اهتماما خاصا، لا سيما فيما يتعلق بالمسافات المناسبة التي تتيح رؤية جيدة ووضوح اللوحات.

 

ه- الحاجات الخاصة بادارة التشغيل 

ينبغي تكييف الحاجات الخاصة بادارة التشغيل (راجع الفقرة § ١.٢.٣.٦ أعلاه) مع تعقيد الشبكة، وحجم حركة المرور والصعوبات الناجمة عنها للتمكن من إجراء التدخلات خلال حركة المرور.

 

١.٧.٣.٤ معدات ادارة التشغيل والسلامة

يمكن تطبيق توصيات المقطع  § ١.٢.٤ أعلاه تماما" على "شبكات الطرق تحت الأرض." ومع ذلك، يجب أن يأخذ التحليل في الاعتبار تعقيد شبكات الطرق تحت الأرض والاحتياجات أو الظروف الاضافية المذكورة في هذا الفصل  ١.٧.٣.

ينبغي اجراء تحليل محدّد لواجهات الت ما بين المدراء ومشغّلي الشبكات المترابطة أو ذات الصلة، فيما يخصّ جميع الجوانب المتعلقة بادارة حركة المرور من جهة، ومن جهة أخرى المتعلّقة بالسلامة (بما في ذلك الحرائق)، تدخّل فرق النجدة، وفرق مكافحة الحرائق،  واخلاء المستخدمين. 

على الوظائف الإشرافية أن تأخذ في الاعتبار مجمل الواجهات. عليها أن تسمح بتأمين ايصال المعلومات المشتركة اللازمة لكل من المدراء، وربما التحكّم الجزئي "بأمرة القيادة" ما بين مركز اشرافي ومركز إشرافي آخر. ان تصميم البنية العامة لمختلف الوظائف الإشرافية، لإمكانياتها ولأدائها يجب أن يكون موضوع تحليل شامل يتناول التنظيم والمسؤوليات والتحديات والمخاطر، في ظل ظروف الادارة والتشغيل العادية كما وفي حال الخطر الشديد، لكي يسمح بالتفاعل بين مجموعات فرعية مختلفة من الشبكة تحت مسؤولية كل من القييمين على ادارة التشغيل.

 

١.٧.٤ مجموعة الوسائط المتعددة 

 

Références

No reference sources found.